أخبار
"موسم التبسيل" و"صحوة أميركا الأصلية" و"جاوة في مهب الماء" أبرز مواضيع مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لشهر يوليو
4 يوليو 2022يتناول عدد شهر يوليو 2022 من مجلة ناشيونال جيوغرافيك التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، مواضيع متميزة تتنوع بين تقاليد الثقافة العُمانية والحركة الاجتماعية والسياسية التي يقودها أحفاد سكان أميركا الأصليين، فضلًا عن هجرة الحيوانات البرية إلى الأماكن الحضرية ومشكلة انخساف اليابسة في إقليم جاوة الإندونيسي؛ تحت عناوين: "موسم التبسيل" و"صحوة أميركا الأصلية" و"جاوة في مهب الماء" و"وحيش الحواضر".
وتحت عنوان موسم التبسيل، تلقي المجلة الضوء على حدثٍ اجتماعي واقتصادي تلتئم فيه أفئدة أهالي الريف العُماني وتتعاضد فيه سواعدهم خلال وقت محدد من فصل الصيف كل عام. فعلى مَرّ ما يقارب الشهر، تَعم البهجةُ أرجاءَ بساتين النخيل وتضج الأجواء بالأهازيج الشعبية؛ بدءًا من قِطاف البلح غير الناضج، مرورًا بانتقائه وفرزه ثم غليه، وانتهاءً بتعبئته في أكياس لبيعه أو تصديره أو استهلاكه.
ويشير موضوع صحوة أميركا الأصلية إلى حركة اجتماعية وثقافية وسياسية جديدة باتت تتبلور في ربوع أميركا الشمالية بصورة أقوى بقيادة أحفاد سكان هذه القارة الأوّلين، بجميع شعوبهم وأقوامهم وقبائلهم. وتطالب هذه الحركة بإحياء طرائق عيشهم الأصيلة، واستنهاض أعرافهم وتقاليدهم العريقة، واستعادة أراضيهم وقوانينهم السليبة وتحقيق غايتهم الكبرى التي تتمثل في استرداد سيادتهم على حاضرهم ومستقبلهم.
وتتناول مجلة ناشيونال جيوغرافيك في عددها الجديد أيضًا هجرة الحيوانات البرية، مثل ذئب القيوط والدب الأسود الأميركي، من الغابات صوب الحواضر؛ إذ تتناقص موائلها الطبيعية ويَشح غذاؤها. لذلك، يقول موضوع وحيش الحواضر، إنها تسعى وراء "لقمة عيش" وفيرة ويسيرة وملاذ مضمون على مرمى حجر من مساكن البشر. وقد نجحت في ذلك بفضل قدرتها الفائقة على التأقلم؛ ولكن يبقى السؤال: هل سيكون هذا "الغزو" نقمةً على البشر والوحيش أم نعمة؟ الجواب في جعبة العلماء.
وتُطلع المجلة قرّاءها، ضمن موضوع جاوة في مهب الماء، على واقع سكان جزيرةٍ في إندونيسيا يعانون أحد أسوأ حالات انخفاض مستوى اليابسة على وجه الأرض؛ إذ ما فتئ ساحل الإقليم الشمالي ينحسر بفعل مياه البحر الجامحة، ليتسبب بإمالة المباني وتصدّع الطرق. لذا يكافح سكانها، البالغ تعدادهم 150 مليون نسمة، لإنقاذ بيوتهم وتاريخهم من مصير جارف. فهل من فُلك نجاة ينقلهم إلى برّ الأمان قبل أن يغشاهم اليمّ؟