News
eee
26 March 2020تطل مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" على قرّائها في أبريل 2020 بعدد خاص تلقي الضوء فيه على الذكرى الخمسين ل "يوم الأرض "، ففي شهر أبريل من عام 1970 ، احتفل العالم أول مرة بهذا الحدث لدق ناقوس الخطر بشأن ما يحيق بالأرض من تهديدات ؛ واليوم تنظر المجلة إلى حال أمنا الأرض، متسائلةً عن مآلها خلال الخمسين عامًا المقبلة، عبر بَسط رأيين متضاربين: أحدهما متشائم والآخر متفائل.
فريق المتفائلين
يزف إلينا هذا الفريق تباشير نجاة من الهلاك قوامها سبل كافية لإطعام جميع سكان الأرض ومدهم بالطاقة، وحلول لمعضلة التغير المناخي وكبح جماح الانقراض.
ونتعرف مع هذا الفريق إلى شباب نشؤوا وهم يشاهدون الجليد يذوب، والحرارة تلتهب، والبراري تُستنزَف، والبحار تُنهَب؛ وها هم اليوم يهبّون لنجدة الكوكب.
كما يطمئننا هؤلاء المتفائلون بأن الهواء والمياه والأراضي أنظف مما كانت عليه قبل 50 عامًا في البلدان الثرية.
ويبقى الرهان الحالي فهو تعميم تلك النعم.
فريق المتشائمين
يحذرنا هذا الفريق من نُذُر كارثة بيئية لا مفر منها، ما لم نتدارك الأمر؛ إذ يرون أن العالم سيكون مكانًا أخطر، حيث سُتجبِر الفيضاناتُ والقحط والحرائق والاضطرابات ملايينَ البشر على النزوح من ديارهم.
ويقول هؤلاء المتشائمون إن ماشهدته أستراليا من حرائق ليس سوى علامة واحدة على أن الأرض ومن عليها تعيش في أتون أزمة خانقة منذ 50 عاما، وإننا سوف نكابد وقعًا عاطفيا شديدا بسبب فقداننا المناظرَ الطبيعية من حولنا، نتيجة التغير المناخي، والكوارث الطبيعية، والتنمية العمرانية.
تجدون كل هذه الموضوعات الشائقة وغيرها في عددكم المميز هذا، فضلا عن هدية قيمة: ملصق (بوستر) لخرائط وأرقام ورسوم بيانية عن بقاع كوكبنا برًا وبحرًا.