• 10:15 am

    How can I help?

  • 10:16 am

    How can I help?

  • 10:17 am

    Sure I Can Help

News

fff

26 June 2018
  •         مريم الرميثي: بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تسعى المؤسسة إلى تحقيق رفاهِ الأسرة، وضمان سعادتها، وتماسكها
  •         الدكتور علي بن تميم: إنّ توقيعنا على هذه المذكرة يأتي تماشياً مع السياسات التي نتبعها في أبوظبي للإعلام لتعزيز تماسك المجتمع الإماراتي

 

 وقعت مؤسسة التنمية الأسرية وأبوظبي للإعلام صباح اليوم في مقر المؤسسة في المشرف وبحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام وعدد من مدراء الدوائر والإدارات والمسؤولين والموظفين في الجهتين مذكرة تفاهم مشترك بين الجهتين تهدف إلى   تأسيس اتفاقية شراكة مجتمعية تعاونية وتكاملية بين مؤسسة التنمية الأسرية وأبوظبي للإعلام للمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف ومؤشرات استراتيجية دعم استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي على المدى القريب والبعيد، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى أبوظبي للإعلام لتحقيق قيمة اجتماعية مضافة بجانب القيمة الإعلامية والاقتصادية، من خلال المساهمة في الحد من المخاطر الاجتماعية وآثارها.

 

     كما تهدف المذكرة إلى زيادة فاعلية الخدمات الاجتماعية التي تدعم استقرار الأسرة من خلال رفع كفاءة وصول مؤسسة التنمية الأسرية للفئات المستهدفة بما يعزز التلاحم الأسري والمجتمعي، وتوحيد جهود وقدرات وإمكانات الطرفين لدعم جهود الرعاية والتنمية الاجتماعية بما يحقق تنسيق وتكامل الأدوار والخطط. واستغلال الإمكانات المتاحة بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تهيئة بيئة عمل داعمة للأسرة في أبوظبي للإعلام تعزز الشعور بالسعادة والرضا عن النفس وعن العلاقات الأسرية لموظفيها بعيداً عن ضغوطات العمل الأمر الذي ينعكس إيجاباً على بيئة العمل وأداء وإنتاجيه الموظفين.  

وقع المذكرة من جانب مؤسسة التنمية الأسرية سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة فيما وقعها من جانب أبوظبي للإعلام سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام الشركة.

وفي كلمة لها ألقتها بهذه المناسبة في مراسم توقيع الاتفاقية بمقر المؤسسة الرئيس بالمشرف قالت سعادة مريم محمد الرميثي: يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في مقر مؤسسة التنمية الأسرية، ونحن نحتفي اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مشترك بين المؤسسة وأبوظبي للإعلام، هذا الصرح الوطني الرائد والمؤثر في مجال صناعة الإعلام في وطننا العزيز.

وقالت الرميثي إن مؤسسة التنمية الأسرية وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي تحتضن الأسرة في إمارة أبوظبي تعمل منذ إنشائها في عام 2006 لتحقيق رفاهِ الأسرة، وضمان سعادتها، وتماسكها، وسلامة أفرادها وصولاً إلى مجتمع آمنٍ، مطمئنٍ، متلاحمٍ وقوي. ويأتي ذلك وفق رؤى اجتماعية بعيدة المدى، واستراتيجية واضحة تنسجم مع الموجهات الحكومية لإمارة أبوظبي، وتعزز مساعيها الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، حيث تضع المؤسسة خدماتها وبرامجها ومبادراتها وفقاً لاحتياجات الأسرة في الإمارة، وتقوم بتطويرها لتواكب المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على المجتمع، يحدثُ ذلك من أجل النهوض بالأسرة والحد من المشكلات والتحديات التي تعيق مسيرة نموها واستقرارها.

 وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى إلى إيجاد شراكة فاعلة بين المؤسسات الحكومية لتنفيذ الأهداف الرئيسة للمؤسسة والرامية إلىى دعم استقرار الأسرة وتحقيق سعادتها وأمانها واستقرارها، وإن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة رائدة  مثل أبوظبي للإعلام يعد مكسباً حقيقياً للمؤسسة وللمجتمع وأفراده كذلك،  حيث أنهم الركيزة الأهم للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية، وسوف تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على استثمار هذا التعاون الإعلامي الاجتماعي لما فيه مصلحة الأسرة وأفرادها، وللارتقاء بالخدمات المقدمة لها، وذلك من خلال  تعزيز التعاون المتبادل بين الجانبين وتوسيع مجالاته باعتبار أبوظبي للإعلام واحدة من أهم المؤسسات الإعلامية الرائدة في الدولة وعلى المستويين الإقليمي والدولي لما تتبناه من رؤى واستراتيجيات تتميز بالمهنية، وتتسم بالموضوعية، وتؤمن بالبناء الحقيقي للأوطان القائم على الولاء والمحبةِ، وتحمل المسؤوليات.

 وقالت الرميثي إننا نسعى من خلال هذا التعاون إلى تأسيس شراكة إعلاميةٍ اجتماعيةٍ، تعاونيةٍ  وتكاملية بين المؤسسة وأبوظبي للإعلام لنسهم معاً وبشكلٍ فاعلٍ في تحقيق أهداف ومؤشرات استراتيجية دعم استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي على المديَيْنِ القريب والبعيد، كما نسعى إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية لدى أبوظبي للإعلام لتحقيق قيمة اجتماعية وذلك بالمساهمة في الحد من المخاطر الاجتماعية وآثارها، وزيادة فاعلية الخدمات الاجتماعية التي تدعم استقرار الأسرة، وتعزّز التلاحم الأسري والمجتمعي، وتوحّد مساعي وقدرات وإمكانات الطرفين لدعم جهود الرعاية والتنمية الاجتماعية بما يحقق  تكامل الأدوار، ويُسهم في فتح  آفاقٍ أوسع  أمام الجهتين لتبني رؤية إعلامية اجتماعية مشتركة وذات بعدٍ استراتيجيٍ يدعم  رؤية حكومة أبوظبي ويعزز مساعيها وطموحاتها من أجل المحافظة على الأسرة والارتقاء بأفرادها  وتنميتها ورعايتها وصولاً إلى استقرارها.

 وقدمت الرميثي في ختام كلمتها بالأصالة عن نفسها وبالإنابةِ عن رئيس وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن جزيل الشكر وخالص العرفان إلى معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع لدعمه الدائم لمؤسسة التنمية الأسرية واستراتيجياتها ومشاريعها،  وإلى سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام لاهتمامه ومتابعته شخصياً للمشاريع المشتركة بين المؤسسة وأبوظبي للإعلام، ودعم ابوظبي للإعلام للشراكات الإعلامية والاجتماعية ذات الأثر الإيجابي  والهادف في سبيل استقرار الأسرة وسلامة أفرادها وتلاحم المجتمع ونهضة الوطن وخدمته.

 كما شكرت فريق العمل في مؤسسة التنمية الأسرية وأبوظبي للإعلام الذين وقفوا وراء هذه المذكرة، بالإضافة إلى ممثلي الصحافة والإعلام على جهودهم المبذولة في سبيل نقل الصورة والواقع بكل مصداقية وشفافية متمنية مزيداً من التعاون في المستقبل لما فيه خير وطننا الحبيب.

 وبهذا الصدد، قال سعادة الدكتور علي بن تميم: "تأتي هذه المذكرة تماشياً مع سياسات أبوظبي للإعلام الرامية إلى تعزيز تلاحم المجتمع الإماراتي انطلاقاً من الأسرة بوصفها المؤسسة الاجتماعية الأولى، وتوجهاتها في الترويج لمفاهيم الترابط الأسري عبر مبادراتها المختلفة وما توفره من محتوى وبرامج عبر منصاتها الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة والرقمية".

 وأضاف: "نسعى من خلال هذه المذكرة إلى دعم الاستقرار الأسري لدى موظفي أبوظبي للإعلام وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا ذاتياً وأسرياً، باعتبار أن الاستقرار الأسري يعزز من الأداء الوظيفي، فضلاً عن الإسهام في تنشئة أسر مستقّرة قادرة على مواجهة مختلف التحديات التي تفرضها الحياة العصرية".

 

مسؤولية مشتركة لدعم نظام الأسرة السليمة

ويأتي توقيع المذكرة انطلاقاً من المسؤولية المشتركة بين أبوظبي للإعلام ومؤسسة التنمية الأسرية حول أهمية تعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين أفراد الأسرة ودعم نظام الأسرة السليمة المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري، وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية، والارتقاء بها لتنشئة جيل واعٍ وقادر على تحمل مسؤولياته، وأسر متينة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها والحفاظ على تماسكها.

    ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من رؤية الطرفين لتجسيد نموذجاً مميزاً فاعلاً في الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية لدعم توجهات حكومة إمارة أبوظبي في تعزيز استقرار الأسرة من خلال قدرات الموظفين العاملين في المؤسسات للحد من فرص تعرض الأفراد والأسر للمخاطر الاجتماعية والحد من آثارها في إمارة أبوظبي، و وإيماناً من كلا كلا الطرفين بأهمية فتح آفاق تسهم في توفير الخدمات الاجتماعية لكافة فئات المجتمع بما يحقق تنمية اجتماعية شاملة تسهم في تعزيز استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي. كما جاءت مذكرة التفاهم تأكيداً من مؤسسة التنمية الأسرية وأبوظبي للإعلام على أهمية تبني مبادرات مستدامة ذات تأثير طويل المدى على المجتمع وعلى استقرار الأسر والحفاظ على وحدة أفرادها.

 مجالات تعاون متعددة:

 وتتمثل مجالات التعاون في التنسيق المشترك لتوفير الخدمات الاجتماعية التنموية والوقائية والارشادية الرامية إلى دعم الاستقرار الأسري لدى موظفي أبوظبي للإعلام، وتمكين الشباب غير المتزوجين (ذكوراً وإناثاً) للتخطيط السليم للزواج وبناء أسر مستدامة، وتأهيل الأسر الناشئة من المقبلين على الزواج أو ممن لم يمضِ على زواجهم 3 سنوات لتأسيس أسر قادرة على تحقيق التوافق الاجتماعي والسعادة لأفرادها، وإثراء العلاقات الزوجية والأسرية للأسر التي مضى على زواجها أكثر من خمس سنوات لتمكينها من استدامتها وتمكينها من تجاوز النزاعات الأسرية والحفاظ على استقرارها.

واتفق الطرفان كذلك على التعاون في مجال استحداث برامج وخدمات اجتماعية مشتركة بينهم تستهدف الأسرة وكافة أفراد المجتمع، وفي مجال تنفيذ البرامج والخدمات والفعاليات الاجتماعية الخاصة بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة للأسرة والمرأة والرجل والطفل، ودعم المحتوى الإعلامي الاجتماعي من خلال الإنتاج المشترك للمشروعات الإعلامية والثقافية الاجتماعية الموجهة للأسرة بكافة أفرادها من خلال البرامج المتخصصة (المسموعة، والمقروءة والمرئية).