أخبار
سفراء التواصل الاجتماعي "UAEBUZZ" في أبوظبي للإعلام يشاركون بورشة تفاعلية حول "سناب شات"
11 أبريل 2017المحمود: هذه الممارسات تؤكد حرصنا على تقديم خدمات إعلامية متميزة وفق أعلى المعايير المهنية
سالم النعيمي: مشاركتنا في هذا التدريب تؤكد التزامنا المستمر بالتميز في قطاع الإعلام
راي إجلنجتون: تفاعل أبوظبي للإعلام يدعم جهودنا للارتقاء بمهنة العلاقات العامة على المستوى المنطقة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 أبريل 2017: شارك فريق سفراء التواصل الاجتماعي (UAE Buzz) التابع لأبوظبي للإعلام في ورشة عمل تفاعلية متخصصة بتطبيق "سناب شات" للأعمال، والتي جرى تنظيمها على مدى يومين بدعم ورعاية من جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (ميبرا - MEPRA)، حيث عقد اليوم الأول في فندق راديسون بلو بدبي يوم 2 أبريل، فيما استضافت أبوظبي للإعلام فعاليات اليوم الثاني بمقرها الرئيسي في الثالث من أبريل الجاري.
وجاء تنظيم هذه الورشة التدريبية، انسجاماً مع التزام أبوظبي للإعلام المستمر بموظفيها، وتوفير ما يحتاجونه لتطوير مهاراتهم المهنية، فضلاً عن كونها جزءاً هاماً من الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة نحو تعزيز خدماتها المقدمة للجمهور والمتابعين وفق أعلى معايير المحتوى الإعلامي، ومن خلال منصاتها الإعلامية وعلاماتها التجارية التابعة لها.
وأسهمت ورشة العمل في تعزيز ودعم مهمة فريق سفراء التواصل الاجتماعي لدى أبوظبي للإعلام على جميع المستويات كونهم يمثلون نخبة من الشخصيات المؤثرة والمعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة، فهم مستمرون بتقديم محتوىً متميز يغطي مجموعةً واسعة من القطاعات إلى الجمهور المحلي والعالمي.
وركزت ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان "سناب شات للأعمال"، على أسلوب التفاعل مع هذه المنصة الاجتماعية من منظورٍ جديد، من خلال التعرف على أسرار النجاح التي حققتها العديد من القنوات المتاحة للجمهور على تطبيق "سناب شات".
وتمكن فريق سفراء التواصل الاجتماعي من الاطلاع على أساليب جديدة لإجراء الأبحاث التي تستهدف الوصول إلى فئات محددة من الجمهور والآليات المتبعة في التواصل مع الشخصيات المؤثرة ووضع استراتيجية للمحتوى الخاص بهم وابتكار محتوى تفاعلي، ليصبح لدى فريق سفراء التواصل الاجتماعي نظرة عميقة على القطاع وآخر المستجدات التي ستمكنهم من توسيع شبكة علاقاتهم وتطوير مهاراتهم الاحترافية باستخدام "سناب شات" وقياس مدي وصولهم لجمهورهم من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سعادة محمد إبراهيم المحمود، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام: "إن مشاركتنا وتفاعلنا مع هذه الدورات التدريبية يأتي من منطلق حرصنا المستمر على تقديم خدمات إعلامية متميزة، وفق أعلى المعايير المهنية، وهو ما يتطلب باستمرار مواصلة العمل مع الأطراف المعنية وبيوت الخبرة العالمية التي تدعم برامجها في تحقيق مستهدفاتنا الاستراتيجية الرامية لبناء فريق من الكوادر الإعلامية المؤهلة وعلى مستوى عالٍ من الاحتراف".
وأضاف المحمود: "وضعت أبوظبي للإعلام خططاً قصيرة وبعيدة المدى لتطوير موظفيها والنهوض بإمكانياتهم على مختلف الأصعدة بما يتماشى مع توجهاتنا المستمرة لتبني أحدث وأفضل الممارسات الإعلامية والتقنية، وتوفير المحتوى الهادف والنوعي لجمهور متابعينا".
وفي معرض تعليقه على مشارك فريق UAEBUZZ في ورشة العمل، قال سالم النعيمي مدير إدارة الاتصال بالإنابة في أبوظبي للإعلام: "إن تنظيم هذه الورش التدريبية وتشجيع الشخصيات المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي على المشاركة فيها وحضورها، يسهم دون أدنى شك في تعزيز الممارسات المؤسسية في الاتصال على مستوى المنطقة، وهو ما يسهم في ترسيخ التزامنا في أبوظبي للإعلام مجدداً بالتزامنا بأعلى معايير التميز في القطاع، واستمرارنا بتوفير أكثر الخدمات الإعلامية تطوراً لجمهورنا ومتابعينا على مستوى دولة الإمارات وجميع أنحاء العالم".
وتسعى جمعية الشرق الأوسط العلاقات العامة لوضع أعلى معايير التميز على مستوى التواصل الإعلامي في المنطقة، ليتمكن الخبراء والمتخصصين على مستوى القطاع إلى جانب فريق العمل لدى أبوظبي للإعلام من التعرف على أحدث التوجهات في القطاع وبناء شبكات علاقات واسعة وتعزيز مهاراتهم المهنية.
من جانبه، صرّح راي إجلينجتون رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة: "نجحت الجمعية بترسيخ مكانتها كمنصة للتميز في مختلف مجالات الاتصال على مستوى المنطقة، وهو ما يؤكد حرصنا على الاستفادة من خططنا التدريبية، وورش العمل، في سبيل تزويد المتخصصين مثل فريق سفراء التواصل الاجتماعي لدى أبوظبي للإعلام بالموارد والإمكانيات التي يحتاجونها لتنمية شبكة علاقاتهم، وتعزيزها، جنباً إلى جنب مع جهودنا الرامية إلى الارتقاء بمعايير هذه المهنة على المستوى المنطقة".
وجرى إطلاق خدمة سفراء التواصل الاجتماعي (UAEBuzz) عام 2016 كخدمة جديدة تابعة لأبوظبي للإعلام عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت اسم "سفراء التواصل الاجتماعي" وذلك بما يتماشى مع حالة التطور التي يشهدها قطاع الإعلام الرقمي في المنطقة، وبما ينعكس على تعزيز حضور أبوظبي للإعلام عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي بالاعتماد على قنوات جديدة ومبتكرة في سبيل تسليط الضوء على المبادرات المتنوعة والفعاليات المتميزة التي تطلقها أبوظبي للإعلام.
ويُشار إلى أنّ جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة تعتبر مؤسسة رائدة على مستوى المنطقة للمتخصصين والمبتدئين في مجال العلاقات العامة والاتصال، حيث تأسست عام 2001 في دولة الإمارات كجمعية مستقلة غير ربحية بهدف إرساء معايير عالمية المستوى لقطاع العلاقات العامة والاتصال في الشرق الأوسط.