أعلنت مجلة "ماجد" عن إطلاق مبادرة "ماجد صديق المرضى"، التي تهدف من خلالها إلى إهداء الأطفال المرضى، المقيمين والزائرين، في المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة نسخاً من مجلة ماجد، بهدف رسم البسمة على وجوههم خلال تلقّي العلاج، وإيماناً منها بأن القراءة بحد ذاتها مبادرة خير ترسم البهجة على وجوههم، وتتحول إلى نافذة تضيء قلوبهم وعقولهم وتزرع فيهم ابتسامة أمل تخفف عنهم.

المبادرة تأتي دعماً لمبادرات "عام الخير" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إذ انطلقت بزيارة مستشفى خليفة ومركز المشرف التخصصي للأطفال في أبوظبي، وتسعى إلى زيارة أكبر عدد من المستشفيات في جميع أنحاء الدولة، بمعدل 50 مريضاً في كل مستشفى. وتقوم المبادرة على تقديم نسخ من أعداد مختلفة من مجلة ماجد شهرياً، ولمدة عام كامل، من خلال وثيقة صداقة مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في جميع إمارات الدولة.

يأتي ذلك في إطار التزام المجلة المستمر في خدمة المصلحة العامة وتحقيقاً للقيَم الاستراتيجية للشركة والمتمثلة في المسؤولية تجاه المجتمع، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة في سبيل المشاركة والمساهمة في إنجاح المبادرات المجتمعية الرامية إلى التركيز على تفعيل المسؤولية المجتمعية بجميع أشكالها، باعتبارها من أهم سمات الشخصية الإماراتية". 

وأشارت مجلة "ماجد" إلى أنه جرى خلال الزيارات توزيع نسخ من أعداد المجلة، ومجموعة من الهدايا العينية مثل القمصان المطبوعة والزهور على الأطفال المرضى، إضافة إلى وضع مجموعة من الأعداد في مداخل جميع المستشفيات التي تمت زيارتها، حيث حازت المبادرة على استحسان جميع أهالي الأطفال وموظفي المستشفيات. كما جرى تقديم شهادات شكر إلى المستشفيات وإدارتها، تقديراً من المجلة وفريق عملها على تعاونهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية المتميزة للأطفال.   

مجلة "ماجد" التي تصدر عن "أبوظبي للإعلام" تُعتبر أكثر المجلات الموجهة للطفل انتشاراً على مستوى العالم العربي، وقد صدر العدد الأول منها في 28 فبراير 1979، وازدانت مسيرتها بالعديد من الجوائز المرموقة، توَّجتها بجائزة الصحافة العربية مرتين، وجائزة محمد بن راشد للغة العربية التي فازت بها في شهر مايو الماضي.